أخبار اليمن

جماعة الحوثي وصالح يفاجئون الجميع ويعلنون موقفهم النهائي بشأن مصير الرئيس هادي

صدى الوادي / أخبار محلية

جددت جماعة الحوثي والقوى السياسية التابعة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رفضها لأي خطة اممية يمكن لها ان تتضمن تأكيدا على بقاء الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا لليمن خلال فترة انتقالية مقبلة .

واصدرت هذه القوى يوم الأربعاء بيانا سياسيا في صنعاء حمل التأكيد على ضرورة مشاركتها في التوافق على تشكيل السلطة التنفيذية – وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة والحكومة بالشراكة الوطنية لضمان مشاركة الجميع في بناء الدولة اليمنية العادلة على أساس وطني يحقق الأمن للجميع ويحمي الاستقلال ويحقق الاستقرار والسيادة الوطنية على كامل التراب اليمني حد قول البيان .

وجاء هذا الموقف السياسي عقب عدة أيام من تسريبات سياسية تضمنت تأكيدا على وجود خارطة اممية للحل في اليمن تقضي بعودة “هادي” رئيسا لليمن إلى صنعاء خلال فترة انتقالية
قناة سعودية ..عدن عاصمة اليمن المؤقتة غارقة في الظلام ومهددة بالأوبئة ”
تشهد الخدمات الحياتية في عدن أزمات، وتواجه الحكومة التي عادت إلى عدن تحديات. فعدن كغيرها من المحافظات تشهد تدهوراً أمنياً بحاجة إلى الضبط ومشاكل معيشية.
وتتطلب هذه التحديات من الحكومة البحث عن حلول سريعة. ويأتي فرض الأمن في عدن والمدن المحررة التحدي الأول في سلم تحديات الحكومة.
وفي هذا السياق، قال وزير الإدارة المحلية، عبدالرقيب فتح، إن “التحديات الرئيسية التي نواجهها هي المتطلبات الحياتية المرتبطة بسكان عدن وبقية محافظة الجمهورية فيما يتعلق بالكهرباء والمياه، وما يتعلق بالجانب الأمني وهو الأساس، أي تنمية، أو تواجد للحكومة، أو استثمارات لا يمكن أن تصلح إلا بإصلاح الجانب الأمني، وهذا ما نعمل عليه”.
وقد لا تظهر الصورة كل الحكاية والمعاناة في المدينة، فبإلاضافة إلى مشكلة الأمن على الحكومة اليمنية العمل على توفير الخدمات الضرورية، حيث يواجه السكان مشكلة طفح مياه المجاري وتكدس أكوام القمامة، ما ينذر بكارثة بيئية محققة ويؤدي إلى انتشار الأوبئة في مدينة تعاني أصلاً من نقص الخدمات الطبية”.
[1]من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، إن “الخدمات كلها هي التحدي الأكبر للحكومة الآن، لأن هناك معاناة حقيقية للمواطنين داخل مدينة عدن جراء تدمير البنية التحتية للمدينة. وهناك التحدي الكبير أن نطبع ونعيد كل الخدمات للمواطن داخل عدن”.
كما تواجه الحكومة الشرعية تحديات بيئية، إضافة إلى التحديات السياسية التي تتطلب منها بسط سيطرة الدولة، وفرض الأمن والاستقرار، وتوفير الخدمات.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى